إن الإيمان لا ينفع وحده بل يجب أن يقرن بالعمل و الاستقامة حتى ينال صاحب النعم في الدنيا و الآخرة و الآية التي بين أيدينا تبين لنا ذلك .
تدويـن النص :
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون , نحن أولياؤهم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها مل تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما توعدون . نزلا من غفور رحيم . ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين . ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم . وما يلقيها إلا الذين صبروا وما يلقيها إلا ذو حظ عظيم . وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم فصلت 30-36
* قراءة نموذجية
* قراءات فـردية
فهم المعنــى : من الذي تتنزل عليهم الملائكة ؟ بم تبشرهم ؟
ذكرت الآيات العديد من الأعمال الصالحة . حددها
ما السلاح الذي ينجو به المسلم من الشيطان ؟
مناقشة واستنتاج :
- دلت هذه الآيات أن الجزاء من جنس العمل , كيف ذلك ؟
- ما جزاء الاستقامة في الدنيا و الآخرة ؟
- ذكرت الآية أحسن الأعمال إلى الله فما هو ؟ لماذا ؟
- لماذا لا يرضى المسلم بدين غير الإسلام ؟
- هناك فارق بين الحسنة و السيئة فأيهما أحسن ؟ لماذا ؟
الخــلاصة : أشارت هذه الآيات أن من آمن بالله وحده واستقام على أوامره وطاعته واجتنب نواهيه ومعاصيه . فله الجزاء الأوفى في الدارين لذلك من استقام على الطاعة لله أثابه في الدنيا عند خروج روحه بتبشير الملائكة , بأن لا خوف عليه لأنه مقبل على نعيم دائم ولا حزن على ما ترك , و المسلم المطيع الموحد يقيم الأدلة و البراهين على صحة العقيدة الإسلامية و الشريعة السمحاء فالإسلام يصدر عزة المسلم وكرامته و به تسمى مسلما فلا يرضى سواه و المسلم يسعى إلى الخير بكثرة الحسنات و الابتعاد عن السيئات
ما ترشد إليه الآيات :
- الدين إيمان واستقامة
- من استقام على الدين تبشره الملائكة بالجنة وتطمئن بعدم الخوف و الحزن .
- من أحسن القول الدعوة إلى الله
- والدعوة لا يوفق إليها إلا الصابرون المخلصون ومن كان ذا حظ عظيم .
* ما هو جزاء الاستقامة الوارد في الآيات ؟ كيف يسعى المسلم إلى الخير
تكليـف : إحفظ النص